تمكّنت الدبلوماسية المغربية، عبر مكتب الاتصال في تل أبيب، من تحقيق نتيجة سريعة في قضية المواطنين المغربيين المعتقلين، عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، وذلك بإبرام اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنهما.
وجاء الاعتقال خلال مشاركة الرجلين في فعاليات “قافلة كسر الحصار” عن قطاع غزة قبل أيام، لتبدأ على الفور آليات التحرّك الرسمي المغربي حيث تولى مكتب الاتصال في تل أبيب متابعة الملف بشكل حثيث، للتحقق من ظروف الاعتقال وضمان التقيّد بالضمانات القانونية والإنسانية اللازمة.
وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة، فإن المرحلة النهائية تتجه نحو ترحيل غالي وبن الضراوي إلى الأراضي التركية يوم الجمعة المقبل، بعد اكتمال كافة الترتيبات الإدارية عبر القنوات الدبلوماسية بين الجانبين المغربي والإسرائيلي.
يُذكر أن هذه الحادثة تسلّط الضوء مجدداً على منهجية التدخل السريع التي تتبناها المملكة المغربية عند تعرّض أي من مواطنيها في الخارج لظروف طارئة، مؤكدةً على أولوية حماية الحقوق الأساسية للمواطنين أينما كانوا.